مقالات

ما هو علم طبقات الارض.

 

كتبت: زينب عماد 

 هو يختص بدراسة الأرض تاريخيا، نشأتها، وعمرها وكيف تكونت طبقاتها وما حدث لها من تغير عبر الأزمان، نتجت لعوامل جيولوجية توجيه لو حيوية، وقد أمكن العلماء بهذه الدراسة معرفة الكثير من خلال الأبحاث في مكونات الأرض وما تحت قشرتها.

خلق الأرض.

 في أبحاث الجيولوجيا ، إلى النظرية الصحيحة في خلق الارض، وسميت نظرية لابلاس، وقررت أن الأرض والشمس ومختلف الكواكب والاجرام، إنما كانت سديما في الفضاء.

 إن الأرض انفصل عن هذا السديم، وتؤيد هذه النظرية أدلة كثيرة، ومنها شدة حرارة باطن الارض، حرارتها درجة حرارة، كلما نزلت إلى باطنها ثلاثى وثلاثين مترا، أب بعد ٣٠ كيلومتر، تزيد درجة الحرارة باطن الأرض عن قشرتها الف درجة مئوية من الأدلة أيضا البراكين التي تظهر وتشاهد في انحدار شتى من الكرة الارضية، هذا الأبخرة والغازات الملتهبة في جوف الارض، فشق لها طريقة منشأة فوهة بركان، تقذف منه الحمم على ارتفاع عالى، ولمدد طويلة، مما يؤكد حرارة باطن الارض، كذلك العيون الساخنة.

 تكوين الأرض.

الأرض انفصلت عن الشمس على هيئة غاز وبدوران هذا الغاز حول نفسه وبعده عن الشمس مصدر الحرارة، بدأت هذه الغازات تبرد شيئا فشيئا.

 إن العلماء قالوا: أن الصخور المكونة القشرة الأرضية نوعان، صخور تكونت بفعل البرودة التدريجية من المواد المنصهرة، والصخور رسوبية كونتها المياة من فتات الصخور اصلية.

 وبعد برود الصخور بعد أنفصالها من الشمس خرج منها الماؤ، وبذلك وجدت التربة الصالحة والماء المناسب لإخرلج النبات ، وإن تراكم المواد الذائبة في الماء.

 شكل الأرض.

 ” الأرض بعد ذلك دحاها” أن الشكل الأرض كروية تشبه البيضة وأدق وصف علمي لشكل الأرض ما قبل من أنها كروية منبعجة من الوسط، حتي أذاعت معاهد الأرصاد أن قصي الأرض مختلفان في الصلابة وإن أحدهما أكثر سيولة من الآخر.

 نقص أطراف الأرض.

 ” أولم يروا أن تأتي الأرض نقصها من أطرافها والله يحكم لا معقب لحكمة وهو سريع الحساب”.

 يقرر العلم بأن الأرض اخذت في الانكماش بتوالى برودتها بعد أنفصالها من الشمس ويسبب هذا الانكماش التوءات في القشرة الارضية، وبسبب ضغط على جوف الارض، تخرج منه الحمم والصخور الملتهبة على شكل غازات والغازات الأخري المحيطة بها في الغلاف الجوي.

الاستاذ محمد محمود إبراهيم ” أن سرعة إنطلاق جزيئات الغازات إلى أعلى في الجو، تجعلها الجاذبية الأرضية تتلاشي حتي تصل إلى الصفر”.

قد أمكن حساب خروج عن نطاق الجاذبية الأرضية لمختلف جزيئات الغازات، وعلى مختلف درجات الحرارة، ووجد أن الغازات الأقل كثافة والاكثر سرعة، أشد قابلية للهروب من جو الأرض، وعلى هذا الأساس فقدت الأرض من جوها غازات منها الهيدروجين والهليوم، بينما الغازات الأخري الأكثر كثافة والأقل سرعة مثل الأكسجين وثاني اكيد الكربون، وبخار المار والهيدروجين وظلت باقية في الغلاف الجوي حول الأرض حتي الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى